أعلنت وزارة المعادن النيجرية، أن الحكومة أنهت بشكل رسمي عمليات تأميم شركة سومير التي تستغل منجم اليورانيوم شمال البلاد، والذي كانت تديره في السابق شركة أورانو الفرنسية.
ومع استحواذ الحكومة النيجرية على المنجم، تم إلغاء حصة الشركة الفرنسية البالغة 63.4%.
وأشار القرار الذي نشر في الجريدة الرسمية، إلى أن دواعي تأميم هذا المنجم، تتمثل أساسا في ضرورة “حماية المصالح الوطنية”، في أعقاب أشهر من التوترات المتصاعدة منذ انقلاب يوليو 2023 الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم.
وعلى الرغم من توقف صادرات المنجم حاليا، لا تزال النيجر من أكبر منتجي اليورانيوم في العالم، حيث ساهمت بنحو 5% من إنتاج اليورانيوم العالمي اعتبارا من عام 2022.
