عقدت حكومتا الولايات المتحدة الأمريكية وموريتانيا الدورة الثانية من الحوار المشترك في مجال الطاقة والمعادن.
جرت الجلسات عبر تقنية الفيديو بمشاركة وزارتي الطاقة والنفط والمعادن والصناعة من موريتانيا، ووفد حكومي أمريكي رفيع المستوى، بالإضافة إلى ممثلين عن القطاعين الخاصين في البلدين.
ترأس الجلسات وزير الطاقة والنفط الموريتاني محمد خالد، ووزير المعادن والصناعة تيجاني تيام، ونائبة وزير الطاقة الأمريكية كيمبرلي هارينغتون. كما شاركت شركات القطاع الخاص من البلدين في الحوار.
خلال الافتتاح، استعرض الجانبان إنجازات التعاون منذ الحوار الأول في عام 2022، مثل توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة النظيفة خلال مؤتمر COP28 في دبي، وإطلاق وثيقة التحليل التقني-الاقتصادي لإنتاج الحديد والصلب الخالي من الكربون، وبرنامج تدريب قطاع الطاقة في نواكشوط.
قدم معالي وزير الطاقة والنفط الموريتاني رؤية بلاده لمستقبل الطاقة، مشددًا على الاستغلال الأمثل للموارد المتجددة والاستخراجية، والالتزام بتوفير طاقة أنظف وأكثر كفاءة واستدامة.
من الجانب الأمريكي، ثمن ممثلو الحكومة التعاون مع موريتانيا وقدموا معلومات حول الجوانب الفنية في مجال الكهرباء، بالإضافة إلى تحديثات لدعم إمكانيات موريتانيا في استغلال احتياطياتها من المعادن.
خصصت جلسة لمناقشة الفرص الاستثمارية في موريتانيا وسبل تذليل العقبات التي تواجه الاستثمارات، مثل الولوج للتمويلات وتطوير البنية التحتية.
أكد الطرفان في ختام الدورة على رغبتهما في تعزيز الروابط التجارية في قطاع الطاقة والمعادن، بما يعود بالنفع على كلا البلدين.