نوه مكتب الونيسيف في موريتانيا بدور سيدة تدعى “منصره” وهي عضوة لجنة المراقبة في منطقة آشيميم الواقعة على بعد أكثر من 35 كيلومترًا من النعمة، في الدفاع عن حقوق الأطفال وحمايتهم من مختلف أشكال العنف، لا سيما زواج الأطفال.
وتقوم “منصره” يوميًا برصد الحالات الخطرة، وتنبيه المجتمع، وتوعية الأسر، إلى جانب تقديم الدعم اللازم لضمان نمو الفتيات في بيئة آمنة. ونتيجة لعملها، تمكنت العديد من الفتيات من مواصلة تعليمهن وبناء مستقبلهن وفق اختياراتهن الشخصية.
وأكدت اليونيسف، عبر دعمها لنساء ناشطات مثل “منصره” ، التزامها بمساندة المجتمعات المحلية لمنع العنف وحماية حقوق الأطفال، تعزيزًا لمبادئ الطفولة والكرامة الإنسانية.