أكد عبد الله سيدي محمد وديه، وزير الصحة الموريتاني، أن الخطة الوطنية لضبط وتنظيم قطاع الأدوية بدأت تؤتي ثمارها على أرض الواقع، مشددا على أن المكاسب المحققة في هذا المجال أصبحت “مكاسب وطنية لا رجعة عنها”.
وأوضح الوزير، في تصريح صحفي عقب زيارة ميدانية أداها اليوم الإثنين لعدد من المؤسسات المعنية باستيراد وتخزين وتوزيع وفحص الأدوية، أن الخطة مكنت من حصر دخول الأدوية في منفذين فقط، هما ميناء نواكشوط المستقل ومطار أم التونسي الدولي، مع إلزام الموردين باستخدام حاويات مبردة ابتداء من فاتح يناير 2025.
وكشف الوزير عن تقدم كبير في مشروع رقمنة متابعة مسار الأدوية، مشيرا إلى تعزيز مفتشية الصيدلة بالوسائل البشرية واللوجستية، وتحيين اللائحة الوطنية للأدوية لضمان مطابقتها للشروط الفنية، إضافة إلى مراجعة شاملة للترسانة القانونية بما يضمن مزيدا من الفعالية في مواجهة الأسواق الموازية.
وفي سياق متصل، أشار الوزير إلى ضبط كميات كبيرة من الأدوية المهربة والمغشوشة خلال الفترة الأخيرة في عدة مناطق من البلاد، وذلك بالتنسيق بين المصالح المختصة والسلطات الإدارية والأمنية.