أكد المدير التنفيذي للموريتانية الدولية للاتصالات، محمد ولد زين، في مقابلة مع قناة TTV، أن مركز نواكشوط للبيانات يشكل إضافة نوعية للمنظومة الرقمية الوطنية، ويأتي كجزء من بنية مكتملة سيتم استكمال مكوناتها لاحقاً، مشيراً إلى أن المركز ضروري في ظل التحول نحو الاقتصاد الرقمي.

وأوضح أن المركز يوفّر فضاء آمناً لتخزين البيانات الحساسة، مثل وثائق المؤسسات البنكية والمؤمنة، ويتيح للمؤسسات العمومية والخاصة إمكانية الحصول على نسخ مؤمّنة واحتياطية، مما يضمن استمرارية العمل وحماية المعلومات في حال حدوث أي طارئ.

وبيّن ولد زين أن المشروع تم تنفيذه بأيادٍ وطنية، وأن جميع مراحله تمت باعتماد رسمي، لافتاً إلى أن الشركة الموريتانية للاتصالات قامت بتشغيل الكابل البحري والشبكة الوطنية للألياف البصرية، وهو ما ساهم في تمكين البنية التحتية التي كان المركز بحاجة إليها.

وأضاف أن تمويل المشروع بلغ نحو 9 ملايين دولار من طرف هيئة دولية، مشدداً على أن المركز يُعد من الأفضل على مستوى المنطقة من الناحية التقنية والأمنية، ويُنتظر أن يوفّر خدمة نوعية للمؤسسات الوطنية، خاصة تلك التي تعتمد على البيانات الحساسة كوكالة الوثائق المؤمنة.