كشفت رسالة سرية أن مالي تواجه ضغوطًا متزايدة لتسديد ديْن يتجاوز 94 مليون دولار لصالح “المنظمة المكلفة بإدارة سد مانانتالي” (OMVS)، الذي يُعد مصدرًا حيويًا للكهرباء لكل من مالي، السنغال، وموريتانيا.

وجاء في الرسالة، التي وُجهت بتاريخ 25 أبريل إلى المدير العام للشركة الوطنية للكهرباء في مالي (EDM)، أن الديون المتراكمة التي تجاوزت 54 مليار فرنك إفريقي (نحو 94.12 مليون دولار) تُشكل تهديدًا مباشرًا لاستمرار تشغيل السد والمنشآت المرتبطة به.

وتُشرف على السد “شركة إدارة طاقة مانانتالي” (SOGEM)، التابعة للمنظمة المشتركة لتطوير نهر السنغال (OMVS)، التي تضم الدول الثلاث. وقد حذرت SOGEM في رسالتها من أن الوضع أصبح “حرجًا”، بسبب تراكم الديون وعدم التزام مالي بالدفع.

ويعود تشغيل سد ومحطة مانانتالي للطاقة الكهرومائية إلى عام 2002، بقدرة إنتاجية تبلغ 200 ميغاواط. وتُخصَّص أكثر من نصف هذه الطاقة لمالي، بينما تحصل السنغال على 33%، وموريتانيا على 15%.