دعا الوزير والمرشح الرئاسي السابق، اشبيه الشيخ ماءالعينين، إلى اتخاذ خطوات عاجلة لحماية التوازن الديمغرافي والهوية الوطنية في موريتانيا، مطالبًا بتحديد نسبة الأجانب في البلاد بما لا يتجاوز 7% من مجموع السكان.

وحذّر ولد الشيخ ماءالعينين من ما وصفه بـ”الخطر الديمغرافي الصامت”، مشيرًا إلى تزايد أعداد المهاجرين غير النظاميين واللاجئين من دول الجوار، وخصوصًا من مالي والسنغال، في وقت يعاني فيه البلد من هشاشة في التعايش الإثني وتفاوتات اجتماعية عميقة.

وانتقد الوزير السابق ما اعتبره “مخططات خارجية” تهدف إلى تحويل موريتانيا إلى منطقة عبور أو استقرار دائم للاجئين، مشددًا على أن أي تهاون في هذا الملف قد يُفضي إلى اختلالات سكانية تهدد السيادة الوطنية.

واعتبر ولد الشيخ ماءالعينين أن معالجة الملف تقتضي إجراءات قانونية وتنظيمية حازمة، من بينها إنشاء جهاز شرطة خاص بالهجرة، وتقييد الإقامة، ومنع التجنيس بالولادة أو الزواج، إضافة إلى فرض قيود على أنشطة الأجانب.

وختم رسالته الموجهة للرئيس المويتاني والوزير الأول بالتأكيد على أن هذه المقترحات تنبع من “الغيرة الوطنية، لا التعصب”، داعيًا الحكومة إلى الاستماع لصوت الضمير الوطني قبل أن تستفحل الأزمة.