قال سيدي محمد كاعم، الأمين العام لمجلس الأعمال الأمريكي الموريتاني، في مقابلة مع قناة TTV إن المجلس، الذي تأسس في عام 2017 بمبادرة من السفير الأمريكي الأسبق مايكل دودمان، يلعب دورًا محوريًا في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين موريتانيا والولايات المتحدة.
وأوضح كاعم أن المجلس يهدف إلى توفير منصة للمستثمرين الأمريكيين في موريتانيا، وتذليل الصعوبات التي يواجهونها، معتبراً أن المجلس يساهم بشكل كبير في تعزيز الاستثمارات من خلال تقديم دعم رسمي وغير رسمي للمستثمرين.
وأشار ولد كاعم إلى أن المجلس يعد بمثابة حلقة وصل بين الحكومة الموريتانية والمستثمرين، حيث يرفع التحديات إلى الوزارة المعنية ويعمل على مناقشة التحديات التي يواجهها المستثمرون في مدونة الاستثمار.
وأضاف أن المجلس يهدف إلى تفعيل دور المستثمرين الأمريكيين في موريتانيا من خلال تقديم الدعم والمشورة.
وفيما يتعلق بالاستثمار في قطاع المعادن، ذكر ولد كاعم أن مؤسسة التمويل الأمريكية (DFC) تسعى إلى تعزيز الاستقرار ودور المرأة في موريتانيا، مشيرًا إلى أن الحكومة الأمريكية تدعم هذا التوجه في إطار مشاريعها الاستثمارية.
وأكد كاعم أن المستثمرين الأجانب يواجهون بعض التحديات في موريتانيا بسبب حجم السوق الصغير، ولكن التعاون مع مؤسسة DFC من شأنه أن يشجع المزيد من الاستثمارات في هذا المجال.