قال الصحفي و الباحث في تاريخ اتشاد السياسي،عبد الصادق علي أحمد، أن دولة تشاد أثبتت جاهزيتها للتصدي لأي نوع من الهجمات الإرهابية، من خلال تعاملها الحازم مع الهجوم المسلح الذي تعرض له القصر الرئاسي بانجامينا.

جاء ذلك في مقابلة حصرية أجراها مع قناة تقدمي TTV، نفى خلالها ارتباط الهجوم بالجماعات الإرهابية.

و أوضح عبد الصادق أن الأفراد المتورطين في الهجوم الذي استهدف القصر الرئاسي تشاديون ولم يتم اكتشاف أي أدلة تربطهم بجماعات إرهابية مثل، بوكو حرام أو غيرها من الجماعات، مشيرا إلى تصريح المتحدث الرسمي باسم الحكومة ووزير الخارجية عبد الرحمن كلام الله الذي قال فيه إن ” جماعة بوكو حرام غير مسؤولة عن الهجوم ولاتوجد سمات تدل على ارتباط المتمردين بجماعة بوكو حرام.”

كما أضاف الصحفي التشادي أن الهجوم لم يؤثر على المشهد السياسي في دولة تشاد، وذكر أن تعامل الحكومة السريع مع الهجوم المفاجئ للتمردين يظهر جاهزية السلطات لاحتواء أي خطر أمني.

و في ختام حديثه، قال عبد الصادق إن الجماعات الإرهابية مثل بوكو حرام رغم انتشارها في دول الجوار ومحاولاتها التسلل داخل الأراضي اتشادية إلا أن السلطات نجحت في التصدي لها و الحفاظ على الأمن و الاستقرار.