قال السفير الفرنسي في موريتانيا ألكسندر غارسيا إنه في ظل وضع إقليمي يتسم بمزيد من التعقيد، تواصل العلاقات بين فرنسا وموريتانيا تقديم نموذج يُحتذى في مجال الاستقرار، مشيرا في هذا الصدد إلى أن ما جمع البلدين من لقاءات دولية هذا العام “يعبّر عن ذلك أصدق تعبير”.
وأضاف غارسيا خلال حفل بمناسبة العيد الوطني لبلده أن الصداقة بين البلدين تندرج ضمن رؤية مشتركة لإعادة بناء العلاقات بين إفريقيا وأوروبا، مشيدا في هذا الصدد بالتزام الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، خلال رئاسته للاتحاد الإفريقي، بدعم تعددية الأطراف بشكل أكثر شمولًا واحترامًا لاحتياجات الدول الإفريقية.
وأكد أن فرنسا من جانبها تدعم هذه الأولويات وتتطلع إلى مواصلة العمل معًا لتحقيقها.
وشدد على أن موريتانيا وفرنسا ترتبطان بعلاقات قوية، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تقوم على الاحترام والصداقة والعمل على مواجهة التحديات المشتركة، مستعرضا مجالات التعاون بين البلدين عموما وخلال هذه السنة التي قال إنها شهدت تعميقًا لهذه العلاقات.