قال رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية، أحمد ولد داداه، إن موريتانيا تستحق التضحية بالغالي والنفيس، مشددًا على أن الحزب سيظل متمسكًا بالدفاع عن مصلحة الوطن، مهما كانت التحديات.

وأشار ولد داداه، في كلمة له خلال المؤتمر الأخير للحزب، إلى أن بعض الحكومات السابقة وصفت مواقف التكتل أحيانًا بالدماغوجية، لكنه يرى أن نضال الحزب كان دائمًا موجهًا نحو تحقيق الإخاء، التقدم، وتعزيز الاقتصاد الوطني.

وأوضح أن أحزاب المعارضة، رغم ما قد تشهده من هزات وخلافات داخلية بين الحين والآخر، إلا أنها تظل متفقة على مصلحة البلد وضرورة تسيير موارده الاقتصادية بشكل صحيح، معتبرًا أن هذه الخلافات “طبيعية” في مسار العمل السياسي الديمقراطي.

وعن تأخر انعقاد مؤتمر الحزب، أرجع ولد داداه ذلك إلى “مشاكل في التسيير وخلافات داخلية”، لكنه أكد في الوقت ذاته أن التكتل “يعض بالنواجذ على مصلحة البلد”، ويعترف بالأخطاء ويسعى لتجاوزها من أجل مستقبل أفضل لموريتانيا.