وقعت موريتانيا والسنغال اتفاقًا وصف بالتاريخي يقضي بإلغاء ما يُعرف بـ”الحمولة المزدوجة” في المعبر الحدودي بين البلدين.
وبموجب هذا الاتفاق، ستتمكن الشاحنات التجارية من العبور بحرية بين موريتانيا والسنغال دون الحاجة لتفريغ حمولتها وإعادة تحميلها على جانبي الحدود، وهو الإجراء الذي كان يُشكل عبئًا كبيرًا على الناقلين، ويتسبب في تأخير حركة البضائع ورفع التكاليف اللوجستية.
ويهدف هذا الإجراء إلى تسهيل انسيابية حركة السلع، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين اللذين تربطهما علاقات تاريخية وجغرافية متجذرة، إضافة إلى مشاريع استراتيجية مشتركة مثل حقل الغاز Grand Tortue Ahmeyim.
وأكد وزيرا النقل في البلدين، خلال مراسم التوقيع، أن هذا الاتفاق يمثل خطوة مهمة نحو تكامل اقتصادي أوسع بين موريتانيا والسنغال.