توجت ثلاث جمعيات شبابية بجائزة العمل الشبابي التطوعي لسنة 2025 من بين أكثر من 240 جمعية شاركت في المسابقة من مختلف ولايات البلاد.

وتهدف الجائزة إلى تعزيز ثقافة العمل التطوعي وتشجيع المبادرات الشبابية التي تسهم في التنمية المحلية، وتأتي في سياق جهود حكومية لتمكين الشباب واستثمار طاقاتهم في بناء المجتمع.

وفي كلمة خلال الحفل، اعتبرت رئيسة المجلس الوطني للشباب، زينب عبد الجليل، أن العمل التطوعي يشكل إحدى الركائز الأساسية لاندماج الشباب في الحياة العامة، ووسيلة عملية لترسيخ قيم الانتماء والعطاء، مشيرة إلى أن المسابقة أكدت ما يتمتع به الشباب من قدرات إبداعية والتزام مجتمعي.

وأشادت رئيسة المجلس بالدعم المؤسسي المقدم للشباب، معتبرة أن السياسات الحكومية الأخيرة فتحت آفاقًا واعدة أمام المبادرات الشبابية.

وقد مرت المسابقة بعدة مراحل تصفية، بدأت باختيار 45 جمعية (بمعدل ثلاث جمعيات عن كل ولاية)، وصولًا إلى 15 جمعية في التصفيات النهائية، قبل تتويج ثلاث جمعيات فائزة بالجائزة الوطنية.