قالت وزيرة المياه والصرف الصحي، آمال بنت مولود، إن الماء يمثل شرطًا أساسيًا للحياة وحقًا إنسانيًا لا غنى عنه، معتبرة أن قطاع المياه يشكّل تحديًا بيئيًا واقتصاديًا تواجهه موريتانيا على غرار باقي دول الساحل.
وأضافت، في كلمة ألقتها خلال ورشة عمل نظمها صندوق الأوبك للتنمية الدولية اليوم الأربعاء في فيينا، أن البلاد تعاني من ندرة الموارد وتداعيات التغيرات المناخية وتزايد الطلب على الخدمات الأساسية، ما يجعل من تحسين النفاذ إلى المياه والصرف الصحي أولوية وطنية.
وأعربت الوزيرة عن شكرها لصندوق الأوبك على تنظيم الورشة، واصفة إياها بـ”الفرصة الثمينة لتبادل الخبرات، واستكشاف الحلول المبتكرة، وتعزيز الشراكات الفنية والمالية”، بما يسهم في ترسيخ الإدارة المستدامة للموارد المائية وتوسيع قاعدة المستفيدين من الخدمات الأساسية.
وأكدت بنت مولود أن الحكومة الموريتانية ماضية في العمل مع الشركاء من أجل تجاوز التحديات وتحقيق الأهداف التنموية في هذا القطاع الحيوي.