أكد رئيس مؤسسة المعارضة الديمقراطية، حمادي ولد سيدي المختار، خلال مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم الجمعة في مقر المؤسسة بنواكشوط، أن المعارضة تسعى لأن تكون شريكًا وطنيًا جادًا في إنجاح الحوار الوطني، مشددًا على ضرورة أن يكون الحوار شاملاً ومتزنًا لا يُقصي أحدًا ولا يتجاهل أي قضية وطنية جوهرية.
وأعرب ولد سيدي المختار في مستهل حديثه عن إدانته للعدوان الإسرائيلي على إيران والشعب الفلسطيني، مؤكدًا تضامن المؤسسة مع القضايا العادلة في العالم.
وأوضح أن مؤسسة المعارضة، رغم تشكلها من بعض الأحزاب السياسية، فإنها تمثل جميع مكونات الطيف المعارض، دون أن تكون بديلًا عن الأحزاب، التي يظل من حق كل منها طرح ومناقشة القضايا الوطنية من موقعه.
وأشار إلى أن المؤسسة ستسلم ردها الرسمي حول موضوع الحوار الوطني إلى منسق الحوار موسى فال، مؤكدًا أن هذا الرد يتميز بالشمولية والوضوح ويعكس حرص المؤسسة على حوار جاد يُسمح فيه للجميع بالتعبير عن آرائهم بحرية ومسؤولية.
وأكد رئيس مؤسسة المعارضة أن المؤسسة على استعداد كامل للعمل من أجل إنجاح حوار وطني صادق، يخدم البلد ويعزز وحدته واستقراره.