أكد رجل الأعمال المغربي يوسف أحيزون صعوده المتسارع في مجال إدارة النفايات، حيث توسعت مجموعته من العاصمة المغربية الرباط إلى أبيدجان، وها هي اليوم تحط الرحال في نواكشوط – السوق الواعدة التي ستعزز إمبراطوريته البيئية العائلية، بحسب تقرير نشرته جون أفريك.

ووفقًا للمصدر نفسه، تواصل شركة Arma، الفرع المختص بالنفايات ضمن مجموعة أحيزون، ريادتها في مجال التحول البيئي في المدن. ففي الرباط، تعد “أرما” رائدة في اعتماد التنقل الكهربائي، حيث تمتلك أول أسطول بلدي من شاحنات جمع النفايات الكهربائية على مستوى القارة الإفريقية.

أما في أبيدجان، فتعمل المجموعة حاليًا على إنشاء مصنع لإعادة تدوير البلاستيك، يشمل مراحل الفرز والطحن وإعادة التصنيع، بهدف إعادة المادة إلى الدورة الصناعية المحلية.

وفي موريتانيا، وبالتحديد في العاصمة نواكشوط، حصلت “أرما” على عقد استراتيجي لتسيير النفايات العمومية، وهو ما وصفته جون أفريك بأنه نتيجة “استراتيجية توسعية طموحة على المستوى الإقليمي”، يقودها يوسف أحيزون من خلال شركته القابضة Rhadès، التي تمثل امتدادًا لإرث عائلي طويل في هذا المجال.

وتضيف جون أفريك أن هذه الديناميكية توضح خيارًا واضحًا لدى أحيزون: تحويل أزمة النفايات من تحدٍ بيئي إلى رافعة اقتصادية، تعزز السيادة المحلية، وتوفر فرص عمل، وتدفع عجلة الابتكار الأخضر في القارة.