نظمت بعثة الجمهورية الإسلامية الموريتانية لدى الأمم المتحدة، بالشراكة مع بعثة ألمانيا الفيدرالية ومعهد الأمم المتحدة الإقليمي لبحوث الجريمة والعدالة (UNICRI)، نشاطًا مشتركًا في نيويورك تحت عنوان:
“نقاشات بيئية: بحث المخاطر المترابطة للتغيرات المناخية والتطرف العنيف”
(Climate Talks: Navigating the Interconnected Risks of Climate Change and Violent Extremism)
وذلك على خلفية تقرير خاص أعده المعهد الأممي حول موريتانيا.
وترأس الحدث عن الجانب الموريتاني المستشار الحاج ولد لحبيب، فيما مثّل الجانب الألماني توماس زاهنسن، نائب المندوب الدائم لألمانيا الفيدرالية لدى الأمم المتحدة، إلى جانب مدير المعهد لايف فيلادسن.
وفي كلمته الافتتاحية، استعرض ممثل البعثة الموريتانية جهود البلاد في مكافحة التطرف العنيف، مشيرًا إلى تبني مقاربة شاملة تدمج البعد الفكري من خلال إشراك العلماء وقادة الرأي، إلى جانب الإجراءات الاقتصادية والاجتماعية الرامية إلى مكافحة الفقر والإقصاء في الأوساط الهشة التي تأثرت بحدة بالتغيرات المناخية.
كما أبرز دور مؤسسات موريتانية، من بينها الوكالة الوطنية لمكافحة الإقصاء “تآزر”، في تنفيذ هذه السياسات، مؤكدًا التزام موريتانيا بالتعاون الدولي لمواجهة التحديات المرتبطة بالمناخ والتطرف.