أفادت مصادر خاصة لصحيفة “تقدمي” أن السلطات الموريتانية أوقفت، أول أمس، عدة أشخاص يشتبه في تورطهم في عمليات تهريب أسلحة نارية خفيفة، تحديدًا مسدسات صغيرة، عبر ميناء نواكشوط.
ووفق نفس المصادر، فإن الأسلحة المضبوطة كانت مخبأة داخل سيارات قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يتم شحنها في حاويات تحتوي على مركبات موجهة للبيع في السوق المحلية، لتُمرر عبر الميناء دون الخضوع لتفتيش دقيق.
وتشير المعلومات إلى أن هذه العملية ليست الأولى من نوعها، بل تأتي في سياق نشاط متزايد لتجارة المسدسات، التي تُهرب بشكل منظم في غفلة من أجهزة الرقابة، مستغلين ثغرات في تفتيش الحاويات بميناء العاصمة.
ولم تصدر السلطات حتى الآن بيانًا رسميًا حول عدد الموقوفين أو الكميات المضبوطة، بينما تتواصل التحقيقات لتفكيك الشبكة والوقوف على امتداداتها داخل وخارج البلاد.