كشف تحقيق مشترك أجرته صحيفة لوموند الفرنسية ومنظمة Forbidden Stories بالتعاون مع عدد من المؤسسات الإعلامية، عن انتهاكات ارتكبتها مجموعة فاغنر الروسية بحق مدنيين في مالي، قبل مغادرتها البلاد. وشمل التحقيق شهادات وأدلة تشير إلى ارتكاب عمليات اعتقال تعسفية واحتجاز سري وتعذيب ممنهج، أدى في بعض الحالات إلى الوفاة.
وبحسب التحقيق، فإن الضحايا كانوا في الغالب من الفئات الاجتماعية المرتبطة في نظر السلطات بالجماعات الجهادية أو الحركات الانفصالية، مثل الفولان والطوارق. وقد تم توقيف عدد من المدنيين واحتجزوا في معسكرات تابعة للجيش المالي، حيث خضعوا لتعذيب شديد على أيدي عناصر من فاغنر.
من بين الشهادات التي نقلها التحقيق، كشف تحقيق مشترك أجرته صحيفة لوموند الفرنسية ومنظمة Forbidden Stories بالتعاون مع عدد من المؤسسات الإعلامية، عن انتهاكات جسيمة ارتكبتها مجموعة فاغنر الروسية بحق مدنيين في مالي، قبل مغادرتها البلاد. وشمل التحقيق شهادات مروعة وأدلة تشير إلى ارتكاب عمليات اعتقال تعسفية واحتجاز سري وتعذيب ممنهج، أدى في بعض الحالات إلى الوفاة.
وبحسب التحقيق، فإن الضحايا كانوا في الغالب من الفئات الاجتماعية المرتبطة في نظر السلطات بالجماعات الجهادية أو الحركات الانفصالية، مثل الفولان والطوارق. وقد تم توقيف عدد من المدنيين دون مذكرات قضائية، واحتُجزوا في معسكرات تابعة للجيش المالي، حيث خضعوا لتعذيب شديد على أيدي عناصر من فاغنر.
من بين الشهادات التي نقلها التحقيق، قصة “نومي”، وهو تاجر في الخمسينيات من عمره من قبيلة الفولان، اعتقل في قريته “تولى” بتاريخ 31 يوليو/تموز 2024. وقد أفاد بأنه تعرض للتعذيب عبر الخنق بالماء والحرق، كما شهد إعدام خمسة رجال أمام عينيه. وبعد أربعة أيام من الاعتقال، أُطلق سراحه، لكنه ما زال يعاني من آثار نفسية عميقة، ويعيش اليوم لاجئًا في موريتانيا، إلى جانب عشرات الآلاف من الماليين الفارين من دوامة العنف.
التحقيق أشار أيضًا إلى أن مجموعة فاغنر استخدمت على الأقل ست قواعد عسكرية في مالي كمواقع لاحتجاز المدنيين، منها قواعد في بافو، كيدال، نامبالا، نيافونكي، سيفاري، وسوفارا. وقد كانت بعض هذه المواقع سابقًا تابعة لبعثة الأمم المتحدة في مالي، قبل أن تسيطر عليها القوات المالية وفاغنر عقب انسحاب البعثة عام 2023.
ويصف التقرير نمطًا متكررًا من التعذيب داخل هذه القواعد، شمل الضرب بالكابلات والعصي، والإيهام بالغرق، والحرمان من الماء والطعام، والإيذاء بالحرق. ولفت إلى أن عناصر فاغنر كانوا يشغّلون الموسيقى بصوت مرتفع لإخفاء صرخات المعتقلين، وأن الضرب كان يتم “كما يُضرب الكلاب”، بحسب وصف أحد الشهود.
ومن بين الشهادات التي نقلها التحقيق، قصة “نومي”، وهو تاجر في الخمسينيات من عمره من مجموعة الفولان، اعتقل في قريته “تولى” بتاريخ 31 يوليو 2024. وقد أفاد بأنه تعرض للتعذيب عبر الخنق بالماء والحرق، كما شهد إعدام خمسة رجال أمام عينيه. وبعد أربعة أيام من الاعتقال، أطلق سراحه، لكنه ما زال يعاني من آثار نفسية عميقة، ويعيش اليوم لاجئا في موريتانيا، إلى جانب عشرات الآلاف من الماليين الفارين من دوامة العنف.
التحقيق أشار أيضا إلى أن مجموعة فاغنر استخدمت على الأقل ست قواعد عسكرية في مالي كمواقع لاحتجاز المدنيين، منها قواعد في بافو، كيدال، نامبالا، نيافونكي، سيفاري، وسوفارا. وقد كانت بعض هذه المواقع سابقًا تابعة لبعثة الأمم المتحدة في مالي، قبل أن تسيطر عليها القوات المالية وفاغنر عقب انسحاب البعثة عام 2023.
ويصف التقرير نمطا متكررا من التعذيب داخل هذه القواعد، شمل الضرب بالكابلات والعصي، والإيهام بالغرق، والحرمان من الماء والطعام، والإيذاء بالحرق. ولفت إلى أن عناصر فاغنر كانوا يشغلون الموسيقى بصوت مرتفع لإخفاء صرخات المعتقلين.