نظم مركز السفير للاستشارات والإعلام والعلاقات العامة، مساء أمس الإثنين في نواكشوط، ندوة فكرية تحت عنوان “تنمية المدن والنفاذ للخدمات”، شارك فيها نخبة من الأكاديميين والخبراء ورؤساء أحزاب ونواب وعمد، إلى جانب إعلاميين وفاعلين في المجتمع المدني.
وشكلت الندوة منصة لنقاش مستفيض حول عصرنة المدن والتحديات التنموية وأهمية الشراكة المجتمعية في إنجاح المشاريع الكبرى التي أطلقتها الدولة مؤخرًا لتحديث العاصمة والمدن الداخلية.
وتوزعت جلسات النقاش بين عدة محاور شملت الرؤية التنموية لمشروع العصرنة، دور الإعلام في مواكبة هذه الجهود، وأهمية الشفافية والفهم المجتمعي لتعزيز فعالية المشروع.
وفي تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أوضح رئيس المركز، عبد الرحمن الزوين، أن هذه الندوة تُعد الأولى من نوعها التي تتناول موضوع تنمية المدن والنفاذ إلى الخدمات، مشددًا على أهمية إشراك المجتمع المدني والمنتخبين المحليين في هذا التوجه الجديد الذي يعتمد على مقاربة تشاركية ضمن الخطة الاستعجالية لتنمية نواكشوط والبرنامج الوطني لتوسيع الوصول إلى الخدمات الأساسية.
وأكد ولد الزوين أن المركز استضاف خبراء من مختلف المجالات للاستماع إلى آرائهم وتوصياتهم بشأن دعم هذا المشروع التنموي الكبير الذي يُعد الأول من نوعه في موريتانيا.