أطلقت موريتانيا وتركيا، اليوم، في نواكشوط، أعمال الدورة الأولى للجنة المشتركة للتجارة والتعاون الاقتصادي والفني، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشراكة الثنائية بين البلدين في مجالات حيوية تشمل الاستثمار والطاقة والزراعة والتنمية الحيوانية.
وترأس افتتاح الدورة وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يعقوب ولد أمين، إلى جانب وزير التعليم العالي التركي، يوسف تاكين.
وأكد ولد أمين في كلمة بالمناسبة، أن انطلاق أشغال اللجنة يمثل لبنة جديدة في صرح التعاون المتنامي بين نواكشوط وأنقرة، ويعكس الإرادة المشتركة للبلدين في تطوير العلاقات على مختلف الأصعدة.
ورأى ولد أمين أن اللقاء سيُعزز من التنسيق في مجالات استراتيجية على رأسها الاقتصاد والطاقة والزراعة، مضيفاً أن ما سيخرج به من توصيات واتفاقات سيكون دعامة لتحقيق التنمية المنشودة، ومثمناً جهود اللجان الفنية في الإعداد الجيد لهذه الدورة.
من جانبه، أشاد الوزير التركي بأهمية هذا اللقاء الأول للجنة الاقتصادية المشتركة، واعتبره مناسبة لتوسيع آفاق التعاون ومراجعة المشاريع القائمة، مؤكداً أن زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى موريتانيا شكّلت نقطة تحوّل مهمة في مسار العلاقات الثنائية.
ونوّه تاكين بالمواقف التضامنية التي أبدتها موريتانيا تجاه تركيا في أوقات الأزمات، معرباً عن ثقته في أن هذه الدورة ستفتح صفحة جديدة في العمل المشترك وتدفع بمجالات التعاون نحو مزيد من التكامل والفعالية.
وتستمر أعمال اللجنة على مدى يومين، 21 و22 مايو، ويتوقع أن تفضي إلى تفاهمات ملموسة في قطاعات متعددة.