افتُتحت في بلدية ماشيرين الفرنسية فعاليات أيام السياحة الموريتانية، بحضور المدير العام المساعد للمكتب الوطني للسياحة، محمد لمين سيدينا، وعدد من المسؤولين الفرنسيين والموريتانيين، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي والترويج للوجهة السياحية الموريتانية.

وشارك في التظاهرة كل من رئيس تجمع بلديات سان أفولد، سالفادور كوسكاريللا، ونائب عمدة ماشيرين، ليدوفيك أندولفو، إلى جانب وفد دبلوماسي من السفارة الموريتانية بباريس، وممثلين عن منظمة اليونسكو، والبلديات الموريتانية، وقطاع السياحة الخاص.

وسلط المدير العام المساعد خلال كلمته الضوء على الخصوصيات الثقافية والبيئية التي تميز موريتانيا، مؤكدًا أن القطاع السياحي يمثل ركيزة استراتيجية في جهود التنمية وتنويع الاقتصاد، مع الإشارة إلى الحوافز التي يوفرها قانون الاستثمار الوطني.

وثمّن المسؤولون الفرنسيون هذا الحدث، معتبرين أنه يشكل منصة لتعزيز التبادل السياحي وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الفاعلين في البلدين.

وشهدت الفعالية عدة عروض موسيقية وفنية تعكس ثراء التراث الموريتاني، إضافة إلى تبادل رمزي للهدايا بين الوفود المشاركة، مما أضفى بعدًا ثقافيًا وإنسانيًا على التظاهرة.