قال مفوض الشراكات الدولية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف سيكيلا، إن معالجة جذور الهجرة غير النظامية تمر عبر الاستثمار في فرص العمل ودعم الشباب في دول المصدر، مثل موريتانيا والسنغال.
وفي ختام زيارته للعاصمة الإسبانية مدريد، أوضح سيكيلا في تدوينة له أن “التعاون مع إسبانيا يعكس نموذجًا فعالًا لفريق أوروبا الموحد، وأن تعزيز الحضور الأوروبي عالميًا يتطلب تنسيقًا أقوى بين المفوضية والدول الأعضاء”.

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يعمل على مكافحة شبكات التهريب، وتوفير بدائل واقعية للشباب من خلال دعم التنمية وخلق آفاق مستقبلية في الدول الإفريقية الشريكة.

وشدد المسؤول الأوروبي على أهمية الدور المحوري للقطاع الخاص الأوروبي في مبادرة “البوابة العالمية”، داعيًا إلى توفير بيئة مواتية للشركات من خلال مشاريع واضحة ودعم مالي مبتكر يجمع بين الموارد العامة والخاصة.