قال السفير الفرنسي في نواكشوط، ألكسندر غارسيا، إن التعاون بين فرنسا وموريتانيا شهد، أمس الثلاثاء 6 مايو 2025، “يومًا استثنائيًا” من خلال التوقيع على عدة اتفاقيات استراتيجية في مجالات المياه والطاقة ودعم القطاع الخاص، وذلك بمشاركة وزراء في الحكومة الموريتانية وممثلين عن الاتحاد الأوروبي.
وأكد السفير أن هذه الاتفاقيات “تعكس تنوع الأدوات المالية التي توظفها فرنسا، من قروض ميسرة وهبات وضمانات بنكية، بما يعكس التزام باريس بدعم التنمية المستدامة في موريتانيا”.
وشملت الاتفاقيات توقيع بروتوكول مالي لتمويل مشروع توسيع وتجديد شبكة المياه في نواكشوط بقيمة 43 مليون يورو، وإطلاق المرحلة الثانية من مشروع RIMDIR للكهرباء الريفية في جنوب شرق البلاد، إلى جانب ثلاث اتفاقيات تمويل تجاري مع بنوك موريتانية بقيمة 40 مليون يورو، لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز الولوج إلى الأسواق الدولية.
وأضاف غارسيا أن هذه المشاريع “تجسد قناعة فرنسا بأن القطاع الخاص يمثل محركًا أساسياً للتنمية والابتكار وخلق فرص العمل في إفريقيا”.