أشاد وزير الداخلية، محمد أحمد ولد محمد الأمين، بالوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة، مشيراً إلى دورها البارز في التقييد النظامي ومتابعة حركة الوافدين عبر نظامي “الخاطر” و”ديّار”.
وأوضح الوزير، خلال مداخلته أمام البرلمان، أن نظام “ديّار” يمثل نقلة نوعية في مجال أمن الوثائق والهويات من خلال تمكينه من التحقق الفوري من الهوية، إلى جانب تقريب الخدمة من المواطن، خصوصاً بعد تشغيل تطبيق “هويتي” الذي استفادت منه الجاليات الموريتانية في الخارج، ونال إشادة واسعة من المواطنين واهتماماً من دول صديقة أبدت إعجابها به.
وأكد الوزير أنه من الموضوعية والإنصاف تثمين جهود الأجهزة الأمنية، التي شهدت تطوراً ملحوظاً في التأهيل، مكنها من الاضطلاع بمهامها في توفير الأمن وسط تحديات معقدة.