أكدت مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري أن الوكالة الإفريقية لاستيعاب المخاطر تمر بمرحلة دقيقة وظروف مالية صعبة، مما يفرض على الدول الأعضاء تحمّل مسؤولياتها واتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لإنقاذ الوكالة وتمكينها من أداء دورها الحيوي.
جاء ذلك في خطاب ألقته أمام المشاركين في الدورة الخامسة عشرة لقمة اتفاقية الدول الأطراف في الوكالة، التي انطلقت أعمالها أمس الإثنين بالعاصمة الرواندية كيغالي، بحضور وفد موريتاني برئاستها.
وشددت المفوضة على التزام الجمهورية الإسلامية الموريتانية “القوي والثابت” بدعم الوكالة الإفريقية، مؤكدة استعداد موريتانيا للإسهام في تعزيز أدائها، باعتبارها أداة لا غنى عنها لمواجهة التحديات المناخية المتزايدة التي قالت إنها “تزداد حدّة وتعقيدًا يومًا بعد يوم”.
وقد تم خلال القمة انتخاب موريتانيا مقرّراً للدورة الحالية، في تجديد للثقة بدورها المتزايد في تعزيز آليات الأمن الغذائي والعمل الإفريقي المشترك.