اتهم رئيس هيئة الساحل، إبراهيم ولد بلال، خلال بث مباشر على فيسبوك، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، ورئيس حركة إيرا بيرام الداه اعبيد، بالتآمر على تأسيس «ميثاق لحراطين» عام 2013، قائلاً إنهما حاولا إفساد الحدث حينها في دار الشباب، وعملا على تشويهه من خلال إطلاق أوصاف مثل “ميثاق المخابرات” و”ميثاق البيظان”.
وقال ولد بلال إن فكرة الميثاق جاءت في ظل ظروف مشحونة بالاحتقان والتهميش والحرقة، مشيرًا إلى أن المسيرة التي نُظّمت هذه السنة، رغم مشاركة الحزب الحاكم فيها، لا ينبغي التشكيك فيها أو الانتقاص من رمزيتها، لأن الميثاق لم يُؤسس لمعاداة أحد، بل لخلق إطار جامع للترافع السلمي عن مظلومية الحراطين.
وأضاف أن الميثاق منذ تأسيسه تعرض لضربات من بعض أبناء الشريحة نفسها، وتم طرد شخصيات بارزة منه مثل بلال ولد ورزك، بينما لم يُمنح الزعيم مسعود ولد بلخير الدور الذي يستحقه في محطات مهمة، وفق تعبيره.
كما أكد أن الميثاق حاول جذب حركة “إيرا” للمشاركة فيه، غير أن الأخيرة اختارت نهج الصدام بدل التوافق.
واختتم بالقول: “اليوم تحقق الحلم الكبير، وأصبح الميثاق إطارًا وطنيًا يحتضن جميع الموريتانيين، ويسعى نحو العدالة والمساواة، لا مجرد شعار خاص بالحراطين”.