قال الكاتب الصحفي الكوري اصنيبه في مقابلة مع برنامج “سؤال جوال” على قناة TTT إن الحوارات الوطنية التي تنظم في موريتانيا تهدف إلى حلحلة مجموعة من المشاكل الجوهرية التي تعاني منها البلاد.
وأوضح أنه من أهم مخرجات الحوارات ينبغي أن يكون الخروج بتوصيات عملية وواقعية لحل القضايا الأساسية التي تواجه الوطن.
وأشار اصنيبه إلى أهمية أن يكون الحوار المقبل جديا ولا يشبه الحوارات السابقة، حيث غالبًا ما تكون نتائجها بلا فائدة.
وأكد على ضرورة التمهيد الجيد لهذه الحوارات وتحديد أهدافها بوضوح، مع التأكيد على أن المشاركين يجب أن يكونوا على دراية بطبيعة الحوار والجهات المعنية التي ينبغي أن تشارك فيه.
كما شدد على ضرورة عدم ترك الحوار مفتوحًا أو مميعًا، بل يجب تحديد الأهداف والمشاركين بشكل دقيق وواضح.
وأضاف الكاتب الصحفي أن الحوار يجب أن ينتج عنه مخرجات ملزمة لجميع الأطراف، بما في ذلك الحكومة، مع وجود آلية توافقية تكون مكونة من الأغلبية وبقية المشاركين لتطبيق هذه المخرجات.
وشدد اصنيبه على أنه من المهم تحديد فترة زمنية لتنفيذ الحلول المتفق عليها وتجنب ترك الأمور مبهمة.
وفي حديثه عن القضايا التي ينبغي أن يناقشها الحوار، أشار اصنيبه إلى أن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني قد صرح في السابق بعدم وجود “تابوهات” للنقاش، ما يعني أن كافة القضايا يجب أن تكون قابلة للمناقشة دون استثناء.