شارك سيدي ولد محمد لغظف، السفير المندوب الدائم للجمهورية الإسلامية الموريتانية لدى الأمم المتحدة، في حدث نظمته المملكة المغربية ومكتب الأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية ومسؤولية الحماية، تخليدًا لليوم الدولي لمناهضة خطاب الكراهية، الموافق 18 يونيو من كل عام، وذلك بموجب قرار الجمعية العامة رقم 75/309 الصادر في 21 يوليو 2021.
وفي مداخلته، شدد السفير على أن خطاب الكراهية يمثل تهديدًا خطيرًا للسلم والأمن وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة، مؤكدًا على الحاجة الماسة إلى تنسيق وتكثيف الجهود الدولية من أجل التصدي لهذا الخطر المتصاعد، لا سيما مع تنامي دوره في إشعال النزاعات المأساوية في العقود الأخيرة، وتزايد انتشاره عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح السفير أن موريتانيا، انطلاقًا من قناعتها الراسخة بأهمية تعزيز السلم والتعايش، تدعو الدول والهيئات الدولية والفاعلين إلى اتخاذ مواقف حازمة ضد كل أشكال الكراهية والتمييز، أياً كانت دوافعها، سواء كانت دينية أو عرقية أو ثقافية، مشددًا على ضرورة التصدي لها بكل صرامة لضمان بناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافًا.