حثّ كبار مسؤولي الأمم المتحدة قادة العالم على اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ السكان المدنيين في قطاع غزة، وضمان احترام القانون الدولي، وذلك مع دخول الحصار المشدّد على القطاع شهره الثاني.

وجاءت هذه الدعوة في بيان مشترك صادر عن رؤساء كل من منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وبرنامج الأغذية العالمي، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع. 

وطالب البيان بتجديد وقف إطلاق النار، وتوفير الحماية للمدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، إلى جانب الإفراج عن الرهائن.

وأدان البيان استمرار القصف على نحو 2.1 مليون شخص محاصرين في غزة، في وقت تتكدّس فيه المساعدات الضرورية من غذاء ودواء ووقود ومستلزمات الإيواء عند المعابر دون القدرة على الوصول إلى من يحتاجونها.

 كما كشف البيان عن مقتل وإصابة أكثر من ألف طفل خلال الأسبوع الأول فقط بعد انتهاء وقف إطلاق النار، وهو أعلى معدل للوفيات بين الأطفال في غزة خلال العام الماضي.

وأشار البيان أيضاً إلى أن 25 مخبزاً تدعمها الأمم المتحدة عبر برنامج الأغذية العالمي أُجبرت على التوقف عن العمل بسبب نفاد الدقيق وغاز الطهي، في حين يواجه النظام الصحي في القطاع انهياراً وشيكاً نتيجة النقص الحاد في الإمدادات الطبية.