أعلن المدعي العام لدى المحكمة العليا في واغادوغو، باكولي بليز بازييه، عن فتح تحقيق قضائي ضد مروجي رسائل الكراهية والدعوات لقتل مجموعات عرقية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. 

وأكد المدعي العام أن المعلومات التي نُشرت على الإنترنت بشأن إبادة إحدى المجتمعات تستوجب عقوبات صارمة وفقاً للقوانين الجنائية المعمول بها.

وكانت وسائل إعلام محلية ودولية قد نشرت صوراً وفيديوهات لمذبحة جماعية نفذتها قوات مجموعات الدفاع عن النفس، التي تدعمها الحكومة والجيش النظامي في قرية “سولينزو” شمال غرب البلاد. 

وأفادت منظمة هيومن رايتس ووتش أنها قامت بتحليل 11 فيلماً، وأحصت مقتل 58 شخصاً، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، مع اعتقاد المنظمة أن العدد الفعلي للضحايا قد يكون أكبر من ذلك بكثير.

وتُظهر المقاطع المنشورة مسلحين تابعين للجيش وهم يتجولون بين الضحايا ويصرحون بعبارات تستهدف مجتمع الفولان، الذي تتهمه الحكومة بدعم الجماعات الجهادية في المنطقة.