أعلن الجيش المالي عن القضاء على 11 “إرهابياً” خلال سلسلة من الغارات الجوية التي نفذها في محافظة تمبكتو. وفقًا لبيان رسمي، تم رصد الأهداف بالقرب من مدينة إنلو، بينما كانوا يتنقلون على متن مركبات تحمل مدفعية ثقيلة.

كما تم تحديد موقع تحصين لمقاتلين على بعد 59 كيلومترًا شمال غرب ليرني، قبل أن يتم شن الغارات على مقرهم، الذي يقع على أكثر من 100 كيلومتر شمال غرب ليري. وقال الجيش إنه دمر ثلاث مركبات دفع رباعي وأصاب عدة أشخاص آخرين تم إجلاؤهم إلى غرب البلاد.

من جانبها، أدانت جبهة تحرير أزواد (FLA) هذه الغارات، مؤكدة أن أكثر من عشرة أشخاص لقوا حتفهم في هجوم على قرية “اجدير” ، على الحدود بين مالي وموريتانيا. 

وقد وصفت المنظمة العملية بأنها “وحشية”، متهمة الجيش المالي بالمسؤولية، محذرة المجتمع الدولي من “انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني”. تأتي هذه التصعيدات الجديدة في سياق التوترات المستمرة بين القوات المالية.