طالب محمد سالم ولد مرزوگ، وزير الخارجية الموريتاني، بـ”تحرك دولي عاجل وفعال يضع حدا للعدوان الوحشي، والمعاناة التي يعيشها الفلسطينيون” في قطاع غزة.

وأوضح ولد مرزوگ خلال خطاب ألقاه في المؤتمر الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، أن الشعب الفلسطيني يواجه الآن “أقسى محنة” في تاريخه الحديث، حيث يشهد قطاع غزة منذ أكثر من 14 شهرا، “حرب إبادة جماعية”، راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 43 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وأسفرت عن تدمير كل مقومات الحياة.

وأكد أن هذا “العدوان الوحشي”، الذي تقوم به إسرائيل، أدى إلى نزوح قسري لأكثر من 1.9 مليون من سكان القطاع، وأن من تبقى منهم يعيش في “ظروف إنسانية بالغة القسوة، مع حرمانهم من أبسط حقوقهم الأساسية كالغذاء والدواء وحتى مياه الشرب”.