قالت مفوضة الأمن الغذائي فاطمة خطري إن انتماء موريتانيا إلى منطقة الساحل والصحراء، جعلها بحكم طبيعة المنطقة التي توجد فيها، تواجه كثيرًا من التحديات المتعلقة بالجفاف والأزمات الغذائية المتكررة.

بنت خطري التي شاركت في اجتماع لجنة الأمن الغذائي العالمي في روما أشارت أن موريتانيا بادرت إلى تبني استراتيجية متعددة المحاور، ترتكز على الوقاية من الأزمات الغذائية، وتنفيد برامج لتعزيز صمود الطبقات الهشة.

 وفي هذا السياق، أكدت أن الحكومة الموريتانية اتخذت إجراءات لتعزيز الوقاية وإدارة هذه الأزمات، منوهة بإنشاء آلية وطنية تعنى بتنسيق وإدارة الأزمات الغذائية والتغذوية، من خلال مراقبة المناطق المعرضة للخطر باعتماد استراتيجيات استباقية وإعداد خطة وطنية سنوية للاستجابة للأزمات الغذائية والتغذوية.

وقالت بنت خطري إن موريتانيا خصصت مراكز علي امتداد البلاد لبيع المنتجات الغذائية المدعومة، مما يتيح لشريحة كبيرة من السكان الوصول إلى هذه المواد بأسعار معقولة، وفق تعبيرها.