قال والي اترارزة محمد ولد أحمد مولود إن 14 قرية على طول النهر تم تكليف السلطات المحلية بمعاينة وضعيتها، وتم تخيير ساكنتها بين الترحيل والبقاء.

وبين الوالي أن المعلومات اليوم تؤكد أن منطقة بغداد الواقعة على الشاطئ، والتي تبعد حوالي 20 كلم من مدينة روصو، عبّر ساكنتها عن تهديد المياه لها، وتجري الاستعدادات لنقلهم (الثلاثاء) من طرف البحرية الوطنية بالتعاون مع الأمن المدني وتسيير الأزمات، إلى مركز إيواء جديد بالملعب الرياضي رقم 7.

وقد تم تجهيز المركز وتأمينه من طرف الحرس الوطني، كما سيتم تأثيثه بالخيم والأفرشة من طرف مفوضية الأمن الغذائي، وستوفر وزارة المياه صهاريج للماء، كما ستوفر وزارة الصحة الأدوية والناموسيات المشبعة، إضافة إلى توفير المواد الغذائية، وفق الوالي.

وأوضح أن الدولة تفكر في طريقة تؤمن بها مواطنيها مستقبلا في حالة استمرار التغيرات المناخية المسببة لهذه الفيضانات.

وأضاف الوالي أنه تم فتح مراكز إيواء لاستقبال المتضررين، الأول في قرية “البزول 3” التي استقبلت عدة قرى متضررة، مثل جكاري ولكصيبة وتفوندي سيفى، لافتا إلى أن عدد الأسر المرحلة إلى هذا المركز وصل حتى اليوم 74 أسرة، وفرت لهم الدولة كل حاجياتهم

وتحدث الوالي عن حجم الأضرار التي لحقت بممتلكات المواطنين في القرى الواقعة على ضفة النهر، وفي المناطق التي تصلها الروافد النهرية، معتبرا أنها طفيفة، إذ لم تسجل أي حالة وفاة.