قال سفير موريتانيا لدى البرازيل، عبد الله إدريسا؛ إنه يعتقد أن الجثث الموجودة في القارب الذي ظهر على ساحل بارا يوم 13 من الشهر الجاري لا تشمل موريتانيين على الأرجح، مضيفا أن موريتانيا تحقق أيضا في أصل السفينة والحادث.

وأضاف السفير أن مرحلة التحقيق لم تكتمل بعد، وأنهم في انتظار التقرير الرسمي من السلطات البرازيلية، ولكنهم يجرون تحقيقًا أيضًا، مشيرا إلى أن القارب ربما غادر موريتانيا متوجها إلى أوروبا ، وليس البرازيل. 

وأوضح السفير أن هناك حالات قليلة لموريتانيين يحاولون الفرار من البلاد عبر المحيط الأطلسي، وأن الأكثر هو دخول مهاجرين غير نظاميين من دول أخرى ومحاولة الإبحار نحو وجهتهم المقصودة.