توجه الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، صباح اليوم السبت إلى العاصمة الغامبية بانجول، للمشاركة في الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي المنظم من قبل منظمة التعاون الإسلامي.

وتبحث القمة قضايا العالم الإسلامي السياسية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والمسائل الاقتصادية والإنسانية والاجتماعية والقانونية والثقافية وقضايا الشباب والمرأة والأسرة والعلوم والتكنولوجيا والإعلام والجماعات والمجموعات المسلمة في الدول غير الأعضاء بالمنظمة.

 كما تناقش المسائل المتعلقة بنبذ خطاب الكراهية والإسلاموفوبيا وتعزيز الحوار، وقضايا التغير المناخي والأمن الغذائي.

ومن المقرر أن يقدم الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، خلال القمة تقريراً يستعرض أبرز الأنشطة والبرامج والمشاريع التي قامت بها المنظمة منذ الدورة السابقة لمؤتمر القمة الإسلامي وسيصدر عن الدورة الخامسة عشرة بيان ختامي يتضمن مواقف المنظمة إزاء القضايا المعروضة على القمة، وقراراً بشأن فلسطين والقدس الشريف، وإعلان بانجول.

 وكان الرئيس الغامبي أداما بارو، قد أكد في وقت سابق، أن القمة الإسلامية التي ستستضيفها بلاده ستكون «ناجحة وآمنة».