قال السفير الإسباني في موريتانيا، بابلو باربرا غوميز، إن مشروع التعاون بين السفارة والمتحف الوطني يؤكد أن “التنوع الثقافي رافعة للتنمية” في المجتمع، مشيدًا بالورشات التي نُظمت في ثماني مناطق ريفية لتعزيز هذا المفهوم.

وخلال حفل اختتام مشروع التعاون مساء الخميس، وأشار السفير غوميز إلى أن الدعم الإسباني منذ 2022 مكن المتحف من اللعب “دور فاعل في الحوار الاجتماعي والثقافي”، من خلال أنشطة فنية وعروض سينمائية ومعارض ضمن برنامج “أفركاس”.

من جهته، شدد وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، الحسين ولد مدو، على أن “التنوع الثقافي ثروة يجب الحفاظ عليها”، مؤكدًا أن هذا المشروع “رسخ اللحمة الاجتماعية ووظف الثقافة في ترسيخ الوحدة الوطنية”.