أكد رئيس مركز الساحل للخبرة والاستشارة، محمد آبه ولد الجيلاني، أن المركز يعمل على إرساء منصة علمية رصينة تُعنى بتحليل التحديات الأمنية والتنموية في المنطقة، انطلاقاً من إيمانه بأن “المعرفة قوة، والحكمة ضمانة، والحوار جسر”.

وقال ولد الجيلاني، في كلمته الافتتاحية خلال ندوة نظمها المركز تحت عنوان: “أزمات الإقليم الساحلي وسبل تجنب انعكاساتها على الأمن الوطني”:

إن الهدف من هذا اللقاء هو النقاش الهادئ والعلمي لأحد الملفات ذات الأولوية القصوى في المنطقة، مشيراً إلى أن المركز يسعى إلى تقديم رؤى استشرافية قائمة على التشخيص الدقيق، والتحليل العميق، والحلول العملية.

وأوضح أن مركز الساحل يطمح لأن يكون:

• مرصداً يرصد التحولات.

• مختبراً يُبلور الأفكار.

• جسراً يربط صانعي القرار بالنخبة الأكاديمية والخبيرة.

وشدد ولد الجيلاني على أن الأمن والتنمية وجهان لعملة الحاضر، وركيزتان لمستقبل المنطقة، وضمانتان لتحقيق السلم، موضحاً أن المركز منذ تأسيسه يضع هذا التكامل ضمن أولوياته، ويسعى لتعزيزه عبر دمج البحث الأكاديمي بواقع الميدان.

وأضاف أن المركز يعتزم صياغة مخرجات الندوة في ورقة عملية موحدة، تُرفع إلى دوائر التأثير والتنفيذ، من أجل الإسهام في تحصين البلد والمنطقة من التهديدات والتحديات المتصاعدة.

واختتم ولد الجيلاني كلمته بالتعبير عن أمله في أن يكون هذا اللقاء “نواة لشراكات دائمة وخطوة على درب الأمن والاستقرار”، مرحباً بجميع المشاركين ومؤكداً التزام المركز بالعمل على توظيف ما يُقدم من تحليلات واقتراحات لخدمة المصلحة الوطنية والإقليمية.