وقّعت وزارة البيئة والتنمية المستدامة، اليوم الجمعة في نواكشوط، اتفاقية شراكة مع المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر”، تهدف إلى دعم برامج الإنتاج البيئي وتعزيز فرص التشغيل الأخضر، مع التركيز على إشراك النساء والشباب في إقامة المشتلات الجماعية والتوعية بالتهذيب البيئي.

وقع الاتفاقية كل من وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، مسعودة بنت بحام ولد محمد لغظف، والمندوب العام لـ”تآزر”، الشيخ ولد عبدالله ولد بده، بحضور ممثلين عن الجانبين.

وتهدف هذه الشراكة إلى تطوير نباتات صديقة للبيئة وتعزيز قدرة المجتمعات الريفية على التكيف مع التغيرات المناخية، من خلال مكافحة تدهور الأراضي وتحسين الغطاء النباتي ودعم سبل العيش المستدام.

وأكدت وزيرة البيئة، في كلمتها بالمناسبة، أن الشراكة مع “تآزر” تستهدف تطوير نبتة ذات قدرة عالية على التكيف مع الظروف المناخية الصعبة، لما لها من فوائد بيئية واجتماعية واقتصادية، مشددة على أن الاتفاقية تمثل تجسيداً عملياً لرؤية سياسية طموحة تجعل من البيئة أولوية تنموية.

من جهته، استعرض المندوب العام لـ”تآزر”، الجهود المبذولة في إطار دعم الفئات الأكثر هشاشة، مؤكداً أن الاتفاقية الجديدة ستمكن من تعزيز جهود الحماية البيئية من خلال إيجاد بدائل عن استغلال الموارد الطبيعية، عبر مشاريع سياج لحماية البنى التحتية الزراعية التي أنشأتها المندوبية، بما يسهم في خلق وظائف خضراء مستديمة للفئات المستهدفة.

وشهد الحفل تقديم عرض فني قدمه الحسن ولد مولود، مدير حماية الأنواع واستعادة التربة بوزارة البيئة، استعرض فيه أهداف الشراكة والنتائج المنتظرة على المستويين البيئي والاجتماعي.