تعرضت قافلة عسكرية تابعة للجيش المالي، مدعومة بعناصر من “الفيلق الإفريقي” الروسية، لهجوم مزدوج شمال مالي، أسفر عن تدمير عدد من الآليات العسكرية وسقوط قتلى، وفق مصادر متقاطعة.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن القافلة، المكونة من نحو ثلاثين مركبة عسكرية (منها مدرعات وشاحنات وسيارات رباعية الدفع)، تعرضت يوم الخميس 12 يونيو لانفجار عبوات ناسفة تقليدية الصنع قرب منطقة تادجيريرت.
وفي صباح اليوم التالي، وقعت في كمين جديد بمنطقة أنومالان، على بعد نحو أربعين كيلومتراً من أغيلهوك، حيث استهدفها جناح مسلح تابع لجبهة تحرير أزواد بأسلحة ثقيلة، في مواجهة استمرت أكثر من ساعتين.
وردت القوات المالية بشن غارات جوية استخدمت فيها طائرات مسيرة ومقاتلات حربية ومروحيات، وهو ما وضع حداً للاشتباك، الذي تم عن بعد دون وقوع قتال مباشر.
وأعلنت جبهة تحرير أزواد مسؤوليتها عن الهجوم، واصفة إياه بـ”النصر الكبير”، وأكدت أنها تمكنت من تدمير “الجزء الأكبر” من القافلة، وقتل عدد من “الخصوم”، دون تحديد ما إذا كانوا من الجنود الماليين أو من القوات الروسية المرافقة.
كما أعلنت الجبهة عن الاستيلاء على نحو 15 آلية عسكرية، من بينها مدرعة و12 شاحنة، ونشرت صوراً توثق المركبات التي تم تدميرها أو الاستيلاء عليها.