قال أحمدو ولد امبيريك، الأمين العام للاتحاد الموريتاني لكرة القدم، إن توسيع عضوية مجلس الاتحادية جاء استجابة لتوصية من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بشأن إشراك أكبر عدد من الفاعلين في الهيئات القيادية للاتحادات الوطنية.
وأكد ولد امبيريك، في مقابلة مع قناة TTV، أن الهدف من هذه الخطوة هو “توسيع نطاق الرأي والمشورة وضمان مشاركة الجميع في اتخاذ القرار”، مضيفًا أن الاتحاد منفتح على جميع الفاعلين في المجال الرياضي، ولا يحتكر التسيير ولا القرارات.
وأوضح أن المعايير المعتمدة في اختيار الأعضاء الجدد شملت الكفاءة والخبرة والمعرفة الدقيقة بالمجال، حيث تم انتقاء ثلاث كفاءات وطنية لتمثيل العصب الجهوية، مع مراعاة تمثيل الجنسين.
وأشار الأمين العام إلى أن الاتحاد يعمل على تعزيز التسيير التشاركي من خلال تعدد الآراء وتنوع الخلفيات، مما ينعكس إيجابًا على جودة القرارات. وبيّن أن المجلس التنفيذي للاتحاد يجتمع بانتظام لمتابعة تنفيذ التوصيات، إلى جانب اجتماع سنوي شامل لأعضاء المجلس.
وفي ما يتعلق بالإنجازات، شدد ولد امبيريك على أن الاتحاد استطاع في وقت قياسي إنجاز منشآت رياضية وملاعب في الداخل، مؤكدًا أن الاتحاد الدولي يشهد بأن الأموال الممنوحة لموريتانيا استُخدمت بشكل شفاف ومخصص للملاعب.
وختم بالتأكيد على أن التكوين يمثل ركيزة أساسية في استراتيجية الاتحاد، لضمان ديمومة التطوير في قطاع كرة القدم الوطني.