قال الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، يعقوب ولد سالم فال، إن ملف نظافة مدينة نواكشوط خضع لمراجعة شاملة بعد تسجيل تقصير واضح في الأداء من الشركات السابقة، ما دفع السلطات إلى فتح المجال أمام شركات دولية لتحسين نظافة العاصمة.
وأوضح الوزير، في رده على سؤال صحفي خلال المؤتمر الأسبوعي للحكومة، أن مسؤولية النظافة كانت سابقاً لدى البلديات، ثم نُقلت إلى جهة نواكشوط، وثم تم التعاقد مع شركة “بيزارنو” ثم مع شركة “SMTD” الموريتانية، لكن التقييم أظهر عدم رضا المواطنين عن مستوى النظافة، ما استدعى فتح الباب أمام عروض دولية ومحلية أكثر كفاءة.
وأضاف أن البلديات ستُشرك مستقبلاً في العملية، في إطار التوجه نحو إعادة الصلاحيات التدريجية للبلديات، مشيراً إلى أن اللامركزية تمثل خياراً استراتيجياً للدولة.
وفي سياق آخر، علّق الوزير على وضعية العلم الوطني في بعض الإدارات والميادين العامة، قائلاً إن هناك ملاحظات بشأن وضعه بطريقة مترهلة وغير لائقة، مشدداً على ضرورة تصحيح ذلك.
كما نفى وجود أي تداخل في الصلاحيات بين رئيس جهة نواكشوط وعمد البلديات، مؤكداً أن كل طرف يعرف حدوده واختصاصاته القانونية بوضوح.