رُصدت سفن صيد روسية وهي تمارس أنشطة صيد مكثفة قبالة السواحل الموريتانية، وتحديدا قرب محمية حزض أرغين، المعروفة بتنوعها البيولوجي البحري الغني، والتي يحظر فيها الصيد باستخدام القوارب المزودة بمحركات.

وبحسب مصادر ميدانية، فقد شوهدت السفن في المنطقة يوم 25 مايو وهي تقوم بعمليات صيد يعتقد أنها جرت في بعض الأحيان خلال الليل، مع إطفاء أجهزة التتبع (AIS)، مما يزيد من الشكوك حول قانونية أنشطتها.

وقد أثار وجود هذه السفن، مخاوف لدى ناشطين بيئيين، من استغلال بعض الدول، من بينها روسيا، للفراغ الرقابي، لتنفيذ عمليات صيد مكثفة في المياه الموريتانية، ما قد يشكل تهديدا للثروة السمكية والتوازن البيئي في المنطقة.

وتطالب منظمات بيئية دولية، من بينها منظمة “غرين بيس”، بتعزيز الرقابة البحرية الموريتانية، وتفعيل آليات الشفافية والمحاسبة في اتفاقيات الصيد الموقعة مع الدول الأجنبية.