كشفت وزارة الطاقة الموريتانية اليوم الثلاثاء، عن توقيع وثيقة الأحكام الأولية لعقود بيع وشراء وتسويق غاز حقل “بندا” بين تجمع شركات “طاقة عربية” و”كوعاز” من جهة وشركة سنيم وصوملك من جهة أخرى. 

وقالت الوزارة إن هذا التطور يدخل في إطار السعي إلى استغلال الموارد الوطنية من الغاز، ومواصلة تطوير حقل “بندا” وتجسيد الشراكات الاستراتيجية في مجال الطاقة.

وكانت شركة صوملك قد وقعت سابقا مع تجمع الشركات على عقد بيع الغاز الذي سيتم استخدامه لإنتاج الكهرباء من المحطات المزدوجة حيث سيتم تشغيلها بالغاز بدل الفيول الثقيل الملوث للبيئة والمكلف اقتصاديا، وفق المصدر ذاته.

وأكدت الوزارة أن هذا التوقيع يأتي لتأكيد تقدم مسار تطوير المشروع كما يعكس الإرادة الحازمة في احترام آجال التنفيذ، بما يخدم قطاع الطاقة ويدعم جهود التنمية الاقتصادية والصناعية بموريتانيا.

وتهدف هذه الاتفاقيات إلى تأمين مخزون كهربائي إضافي سيمكن “سنيم” و”صوملك” من الاستفادة منه في تحسين الأداء الطاقوي والاستجابة للطلب المتزايد على الطاقة، خاصة لتزويد الأقطاب الصناعية والمعدنية في موريتانيا بالكهرباء.

وكان تجمع شركات “گوغاز” و”طاقة عربية”، قد وقع خلال ابريل 2024، عقدا مع وزارة الطاقة الموريتانية لاستكشاف وإنتاج واستغلال احتياطيات الغاز في حقلي “باندا” و”تفت” الواقعين في الحوض الساحلي الموريتاني.