انطلقت اليوم الأربعاء بالعاصمة نواكشوط أعمال مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية أبيدجان (COP14)، المنعقد تحت شعار: “الواجهة الأطلسية التي نريد: تعزيز التعاون من أجل التنمية المستدامة للمناطق البحرية والساحلية وصمود مجتمعاتنا الساحلية”، بمشاركة واسعة من وفود رسمية تمثل الدول الأفريقية الساحلية ومنظمات إقليمية ودولية.

ويستمر المؤتمر لمدة ثلاثة أيام، تحت إشراف برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وتشارك فيه الدول الـ22 الموقعة على اتفاقية أبيدجان الخاصة بحماية البيئة البحرية والساحلية في منطقة الأطلسي.

وقد شهدت الجلسة الافتتاحية حضور وزير الطاقة والنفط، محمد ولد خالد، إلى جانب عدد من الوزراء الموريتانيين المعنيين، من بينهم وزراء الدفاع، والبيئة، والصيد البحري، 

تأتي استضافة موريتانيا لهذا الحدث في سياق ما حققته من خطوات متقدمة على الصعيد الوطني لمواجهة تغير المناخ، من خلال تبني سياسات بيئية مستدامة ومشاريع طموحة في مجالي الطاقة والموارد الطبيعية، مع التزام واضح بحماية البيئة البحرية والساحلية.