انطلقت اليوم الجمعة في العاصمة نواكشوط أعمال المنتدى الإفريقي الأول للتبرع وزراعة الأعضاء، تحت شعار: “إعلان نواكشوط: التزام إفريقي من أجل التضامن في مجال التبرع وزراعة الأعضاء”، بمشاركة واسعة من خبراء ومسؤولين صحيين من عدة دول إفريقية.
وأشرفت على افتتاح المنتدى الأمينة العامة لوزارة الصحة، العالية يحيى منكوس، التي أكدت في كلمتها أن الشعار المختار يعكس تنامي الوعي الإفريقي بالحاجة إلى تجاوز العوائق القانونية والمجتمعية أمام تطوير زراعة الأعضاء، بما يكفل الحق في العلاج الذي تضمنه المواثيق الدولية.
واستعرضت المسؤولة أبرز إنجازات موريتانيا في هذا المجال، من بينها إطلاق برنامج وطني لتطوير زراعة الكلى أواخر 2022، وتفعيل المجلس الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء، إلى جانب إنجاز أولى عمليات زراعة كلى ناجحة في نواكشوط عام 2024، بإشراف طواقم وطنية وبالتعاون مع فريق طبي جزائري.
وأعربت بنت منكوس عن أملها في أن يشكل “إعلان نواكشوط” أرضية لانطلاق تعاون قاري فاعل لبناء منظومة إفريقية متكاملة قائمة على الأطر القانونية والأخلاقية وتمويل مستدام.
وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور شخصيات ، من بينها نائب رئيس جهة نواكشوط، وعمدة بلدية تفرغ زينه، ورؤساء هيئات صحية وأكاديمية إفريقية ووطنية، بالإضافة إلى مسؤولي الجمعيات الطبية المتخصصة في زراعة الأعضاء.
وينظم المنتدى بالتعاون بين الجمعية الإفريقية لأمراض الكلى، والمجلس الوطني للتبرع بالأعضاء، والجمعية الموريتانية لأمراض الكلى، وتجمع الوكالات الإفريقية لزراعة الكلى.