انطلقت اليوم الأربعاء في نواكشوط ورشة وطنية لعرض نتائج التوقعات المناخية الموسمية والخصائص الزراعية والهيدرولوجية لموسم الأمطار لعام 2025، وذلك بمبادرة من الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية، وبالتعاون مع عدد من الشركاء الموريتانيين والدوليين.
وتهدف الورشة إلى تمكين الفاعلين في القطاعات الزراعية والرعوية من الاطلاع على المعطيات المناخية الدقيقة، بما يعزز قدرتهم على التخطيط واتخاذ قرارات استباقية للتعامل مع التغيرات المناخية.
وأوضح المدير العام للهيئة الوطنية للأرصاد الجوية، محمد محمود دمب با، أن التغيرات المناخية تمثل تحديا حقيقيا لقطاعات حيوية كالمياه والزراعة والصحة والطاقة، داعيا إلى ضرورة الاستفادة من البيانات العلمية الدقيقة للحد من آثار تلك المخاطر.
وشارك في الورشة خبراء من مؤسسات وطنية ودولية، من بينها برنامج الغذاء العالمي، الذي أكدت رئيسته في نواكشوط، ماريبث ابلاك، أهمية تبادل المعلومات المناخية في الوقت المناسب لضمان الاستجابة المبكرة وتفادي آثار الكوارث.
وأكد المشاركون على أهمية التنسيق بين مختلف القطاعات والمجتمعات المحلية لمواجهة التحديات المناخية، وحماية الأمن الغذائي والمائي وتعزيز التنمية المستدامة.