قال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في نواكشوط، الدبلوماسي الإسباني خواكين تاسّو فيلالونغا، إن الشراكة المتقدمة بين الاتحاد الأوروبي وموريتانيا في مجال الهجرة تقوم على مبدأي التضامن والمسؤولية المشتركة، مع التشديد على احترام حقوق الإنسان.
وفي مقابلة صحيفة Vozpópuli، ثمّن تاسّو جهود موريتانيا في مكافحة شبكات تهريب البشر وتعزيز قدرات البحث والإنقاذ البحري، مشيرًا إلى أن الشراكة الأمنية بين إسبانيا وموريتانيا بدأت تؤتي ثمارها.
ووفق بيانات رسمية إسبانية، تراجع عدد المهاجرين غير النظاميين الوافدين إلى جزر الكناري منذ بداية العام بنسبة 25% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ورداً على الانتقادات الموجهة لترحيل مهاجرين من مالي والسنغال، أوضح تاسّو أن الاتحاد الأوروبي يتابع هذه التطورات عن كثب، ويعرض دعمًا فنيًا لمراجعة الإطار القانوني الموريتاني بما يضمن التوافق مع المعايير الدولية.
وقال تاسّو: “نحترم سيادة موريتانيا، لكننا في الوقت ذاته حريصون على أن تكون إجراءات الترحيل متماشية مع القانون الدولي”، مضيفًا أن الحوار مع الحكومة الموريتانية ومنظمات المجتمع المدني مستمر لمواجهة التحديات المرتبطة بالهجرة والتهريب.