نواذيبو – تقدمي: أفادت مصادر خاصة لصحيفة تقدمي أن ثلاثة من خمسة غواصين موريتانيين تابعين لخفر السواحل، تعرضوا لمضاعفات صحية بعد غوصهم في أعماق البحر خلال عمليات البحث عن البحارة الخمسة المفقودين في حادثة الاصطدام بين سفينة “تفرة 2” وقارب “فو يوان 6076”.

وبحسب المصادر، فقد تمكّن الغواصون من الوصول إلى عمق 50 مترًا تحت سطح الماء، بعد أن عثروا على حطام القارب الغارق على عمق 38 مترًا، غير أنهم لم يعثروا على أي من جثث المفقودين.

وأفادت مصادر طبية مطلعة أن الغواصين نُقلوا على وجه السرعة إلى قسم الحالات المستعجلة، بعد أن ظهرت عليهم أعراض مرتبطة بتركيز نسب الأوكسجين وتأثيرات غاز النتروجين على الجهاز العصبي، نتيجة التعمق الكبير في الغوص.

وأكدت ذات المصادر أن وضعية الغواصين الصحية شهدت تحسنًا ملحوظًا بعد خضوعهم للعلاج والمراقبة الطبية.

وكانت وزارة الصيد قد أعلنت سابقًا عن انضمام مروحية إسبانية إلى جهود البحث عن البحارة المفقودين، في إطار عمليات مستمرة تُنفذ في دائرة بحث قطرها 5 أميال بحرية قبالة شواطئ نواذيبو.